الوحيش مهدد بالانقراض خاصة الضب
كانت واحة أقا جد غنية بالعديد من أنواع الوحيش
والحيوانات لكن يتراجع عددها بشكل كبير ومخيف يستدعي تدخل الساكنة والمعنيين للحد
من أسباب انقراض وهجرة الحيوانات والوحيش إذ لم يبقى منها إلا أنواع وفصائل قليلة
(الضب ''اكجيم''، الأرنب البري ، السناجب ، السحلية ، الحرباء ، الغزلان، العقارب،
الثعابين ، الثعالب ،الذئاب...) ويعتبر الضب والأرنب البري الأكثر انتشارا
ويتعرض حيوان الضب لعمليات صيد جائرة من هواة
الصيد بطرق في أغلبها غير مسؤولة مثل إغراق جحور الضب بالماء حتى يضطر للخروج ومن
ثم الإمساك به أو وضع مصيدة أمام حجره، وتنتشر عمليات الصيد في هذا
الوقت من السنة ( عند انقضاء أشهر الشتاء وقبل بداية فصل الصيف،) نظرا لكون
هذه الفترة هي التي يحدث فيها التكاثر عند هذا النوع من الزواحف، وهناك
دراسات أوضحت أن التكاثر يحدث خلال شهر مايو ويونيو ويتوقف التكاثر في نهاية أو
بداية شهر يوليو
الضب حيوان بيوض يعيش في الصحراء والبراري والواحات، شكله الخارجي يكاد
يشبه التمساح عندما ينتصب. يصل طول الضب إلى 85 سم عندما يتمّ نموه. ويعتمد الضب
على النبات في غذائه وشرابه فهو لا يشرب الماء إلا نادراً. ويؤكد البعض بأن هناك
فوائد من أكله، وكذلك توجد فائدة من المعالجة بدمه مؤكدة لدى الكثيرين من البدو.
فقد بينت نتائج الدراسة أجريت
على الضب أن نسب مكونات لحم الضب مقارنة مع لحوم الغنم والإبل والدجاج والبقر.
وكانت النتائج كالتالي: بلغت نسبة الدهن الكلية حوالي 12% وهي نسبة أقل من نسبة
الدهون الكلية في بقية أنواع اللحوم في الغنم والإبل والدجاج والبقر، أما البروتين
فيشكل نسبة 82% من لحم الضب تقريبا.
ان انقراض هذا
الكائن من الواحة سيهدد لا محالة التوازن الطبيعي وسيحرمها من احد الكائنات الحية
الاساسية التي تساهم في التنوع البيولوجي، مما يستدعي التحرك العاجل للجهات
المعنية للحد من صيده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق